يعتقد بعض الشباب أن الزواج العرفى زواج على ورق سولوفان وهو
الذى يحل لهم جميع مشاكلهم وهو الذى يجعل العلاقة العاطفية تقوى وتدوم
الذى يحل لهم جميع مشاكلهم وهو الذى يجعل العلاقة العاطفية تقوى وتدوم
ولاينهيها الفقر أو الظروف الإجتماعية
وهذا هو مفتاح قضيتنا اليوم !
هذه القضية ليست هينة عندما تفاجأ أم بأن إبنتها متزوجة من شاب مازال يأخذ المصروف من والديه
ولا يقدر غلى تحمل أى مسؤلية والسؤال لبناتنا هل الزواج العرفى هو حل المشكلة؟
وهل من يريد الزواج منكي فى الظلام هل بالفعل يحبك؟ والإجابة لمن يمتلكون عقول كبيرة واعية
بالطبع لا وهنا الشاب يكون مثل طفل يريد لعبة وعندما توجد يريد غيرها وغيرها وهذا لأنه لايعانى
من أجل شرائها ولايعرف قيمتها ولكنه قال كن فكان وهذا هو الزواج العرفي يسلب الفتاة كل حقوقها كل مايجعل
لها قيمة ويفقدها حتى أدميتها فالزواج العرفى هذا ماهو إلا زنا مقنع فأنا لم أكن فى يوم ضد الحب فالحب أجمل مافى هذه الدنيا ولو لم يخلق الله عز وجل الحب لإخترعناه ولكن الحب أسمى من ما تفعلون بإسمه فالحب بدون عفة كاوردة بدون رائحة والحب الحقيقى فى إنتظار الحبيب حتى يقف على قدميه والتضحية والتفانى من أجل إنشاء بيت يجمعكم على شريعة الله وسنة رسوله ومباركة الأهل وفرحتهم والزواج العرفي يكون أولا وأخيرا لهدف واحد فقط وهو ممارسة الجنس والجرى وراء الشهوات ومانشاهده فى الدش والإنترنت لعبة لانحصد منها إلاالفساد والرزيلة والسيئات والأحاسيس الصادقة يكون الحب العزرى مبدائها والطهر والنقاء أساسها والرغبة الجنسية فيها تكون للتوحد والزوبان لتلاقى الأرواح قبل الأجساد وليس لفعل مانراه على شبكات الإنترنت والقنوات المشينة على الدش
ولكنى أوجه كلمة لكل شاب وفتاة يعرفون معنى الحب ويؤمنون به الحل ليس فى أن نسيئ لأنفسنا وأهالينا وحبنا أيضا الحل فى الصبر والمثابرة الحل فى السعى وراء كل ماهو مثمر ومفيد حتى نصل لما نتمناه حتى لاتخجلوا من أنفسكم فى يوم ما وأنتم واقفين أمام أبنائكم ولاتدعى نفسك فتاتى مثل اللبانة تؤخذ حلوتها وترمى وأنا لا أوجه لومى على الشباب والفتيات فقط بل أوجه لومى الأكبر على الأباء والأمهات الذين يعرقلون كل شئ فى الحياة ولايحسبوها إلا بالفلوس ومايمتلك العريس ولا ينظرون لحظة لما فى القلوب ولا يقدرون سن أبنائهم
وأقول لكل الأباء والأمهات إفتحوا أبوابكم المغلقة لأبنائكم إسمعوهم إعرفوا مشاكلهم حاولوا ضمهم إلى صدوركم إشعروهم بالحب والحنان والأمان وبأهميتهم فى الحياة بحقوقهم فى الحب وإختيار شريك الحياة
وفى نهاية الكلام أريد الإقتضاء بالله ورسوله
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم للشباب
من إستطاع منكم الباء فليتزوج ومن لم يستطع فعليه بالصوم والصلاة
وقال أيضا صلى الله عليه وسلم لأهالينا
إن جائكم من يريد العفاف فزوجوه
وقال أيضا صلى الله عليه وسلم
خير الأمور الوسط
صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم
والسلام عليكم ورحمة الله وبراكاته
بقلم / مروة ماهر